أوضح المستشار السياسي والإعلامي لرئيس الإئتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية أحمد الجربا، ​فايز سارة​ اننا "لسنا سعوديين، والإئتلاف هو قوة سورية ومستقلة محض، والتدخلات أمر طبيعي، لكنّ القرار داخل الإئتلاف غير خاضع للمساومات، ونسعى إلى ضمان أن يكون عملنا على أعلى درجات الإستقلالية تنظيمياً وسياسياً".

ولفت إلى انه "بحكم الظروف نواجه تدخلات من أطراف متعددة إقليمية ودولية"، محمّلاً أسباب ذلك إلى "النظام السوري الذي شرّع أبواب سوريا أمام شتى أنواع التدخلات".

وأكّد أنّ "عملية إنتخاب رئيس الائتلاف جرت في أجواء ديمقراطية، وفي ظلّ رقابة قانونية من قبل اللجنة القانونية للإئتلاف"، نافيا صحة ما أشيع عن أنّ انتخابات الرئاسة أظهرت أنّ غالبية من أعطى حجاب من الكتلة الديمقراطية كان "كراهية" برئيسها ميشال كيلو، وليس بالجربا".

وذكّر بأنّ "الكتلة الديمقراطية التي يرأسها كيلو مؤلفة من 25 عضواً، وقد رشحت الجربا في الإنتخابات الرئاسية الماضية، فنحن موجودون داخل الإئتلاف ولدينا نشاط واضح نمارسه، لكن هذا لا يعني أننا محسوبون على رئيس الإئتلاف، والجربا بعد الرئاسة لم يعد رئيساً للكتلة الديمقراطية"، وأضاف: "الجربا بات رئيساً للإئتلاف، وبالتالي لقد حلّت الكتلة الديمقراطية الرئيس من التزاماته الحزبية".

في الوقت عينه، لفت إلى ان "انسحاب المجلس الوطني السوري، ورفضه المشاركة في "جنيف 2" ليس أمراً جديداً، إذ سبق ان أعلن عن ذلك مرات عدة".