كشفت مصادر اسلامية في عين الحلوة لـ "النشرة"، ان "القيادي الاسلامي في كتائب "عبد الله عزام" توفيق طه لم يعرض عليه منصب تعيينه اميرا للكتائب خلفا للامير السابق السعودي ماجد الماجد الذي توفي في المستشفى العسكري بسبب سوء حالته الصحية بعد اصابته بالفشل الكلوي".
واكدت هذه المصادر، ان "طه لم يعرض عليه المنصب وهو لن يقبل به في حال تم ذلك، لانه يدرك حجم المخاطر التي تحيط به وتداعيات على المخيمات الفلسطينية وتحديدا عين الحلوة حيث يقطن، ناقلة ان قراره هو العمل الجدي لتحييد المخيم عن اي تداعيات للازمة اللبنانية او السورية".
وفق معلومات "النشرة"، فان "القوى الاسلامية وتحديدا "عصبة الانصار الاسلامية" و"الحركة الاسلامية المجاهدة" تعقد منذ اشهر وتحديدا بعد معارك عبرا بين الجيش اللبناني واحمد الاسير لقاءات دورية مع الناشطين الاسلاميين الذين اطلقوا على انفسهم اسم "الشباب المسلم" وابرزهم الشيخ اسامة الشهابي، وبلال بدر وهيثم الشعبي وسواهم من اجل تنسيق المواقف وعدم الانجرار الى اي فتنة، وهناك تواصل مباشر او بالواسطة مع طه الذي ابلغ بضرورة الانتباه لدقة المرحلة وخطورة الوضع بعد وفاة الماجد، بما يشبه "الرسالة".
بيد ان المصادر الاسلامية، اكدت انه "لم يتم نقل رسالة الى طه بالمعنى الحرفي، بل هناك توافق ضمني على عدم الانجرار الى اي توتير في عين الحلوة وقد برهنت المرحلة السابقة ذلك، وعلى عدم زج المخيم في اتون الخلافات اللبنانية والسورية، وان كانت لا تنفي ان طه يتولى مهمة اطلاق الصواريخ بين الحين والاخر على الاراضي الفلسطينية المحتلة في اطار مواجهة اسرائيل".