رد المحامي جوزف سليم غزالي بوكالته عن الرئيسة العامة لراهبات سيدة الخدمة الصالحة الام باسكال خضرا على ما جاء في برنامج "استقصاء" الذي عُرض على شاشة LBC، "وما تضمنه من تطاول واساءة بحق موكلتنا، عبر الايحاء بانها شريكة بعمليات بيع أطفال".
واوضح المحامي غزالي ما يلي:
-ان جمعية راهبات سيدة الخدمة الصالحة في جبولة، أنشأت في العام 1954 وهي تعنى برعاية الايتام والفقراء والمحتاجين والمشردين، ودون تمييز طائفي او مذهبي او عرقي.
-انه يوجد في دير جبولة حيث مقرّ الرئاسة العامة للرهبنة، ميتم يضم حالياً حوالي 116 طفل من الايتام والمشردين وذوي الحالات الاجتماعية الصعبة.
-ان النيابات العامة الاستئنافية، ولا سيما النيابة العامة الاستئنافية في البقاع، طلبت أكثر من مرة، وبموجب محاضر رسمية نحتفظ بصور عنها، من الرهبنة، ان تتلقى في الميتم أكثر من طفل "مشرّد" أو غير معروف هوية والده أو والدته، وان هنالك أكثر من حالة تبني قانونية، تمت لبعض او لكل هؤلاء الاطفال، وكل ذلك تحت اشراف القضاء المختص.
-ان ما تمّ ذكره، ضمن برنامج "استقصاء"، فيه التحوير والتقطيع والمونتاج، خاصة لاقوال الام خضرا، وفيه تزوير لبعض الوقائع. ونحن سنتخذ الاجراءات القانونية اللازمة بهذا الصدد.
-ان ما تمّ ذكره، ضمن البرنامج عينه، حتى بعد الاجتزاء والتزوير والتحريف، ليس من شأنه ادانة الام خضرا، ونترك للقضاء قول كلمته.
-ان الام خضرا ليست على معرفة لا بالدكتور سمير عقيقي اطلاقاً، ولا بالدكتور ريمون خزاقة، وانها لم تسمع باسم الطبيب الاول حتى، اما الثاني فسمعت باسمه عندما وضعت النيابة العامة الاستئنافية في البقاع طفلاً "مشرداً" لدى المستشفى الحكومي في زحلة حيث يرأس الدكتور خزاقة ادارته.
-ان الام باسكال خضرا قد أدلت بافادتها أمام القضاء المختص بموضوع الاخبار الذي تناولته حلقة البرنامج المنوه عنه أعلاه.
-اننا وبالنظر لكون ان هذه القضية قد أصبحت برمتها بين الايادي الامينة، عنينا القضاء اللبناني، الذي نثق به وبعدالته، لن نتوسع بالشرح والاطالة أكثر من ذلك وسنترك للقضاء اظهار الحقيقة واعلانها.
واكد غزالي ان "الاساءة لشخص الام باسكال خضرا ولموقعها ولما تمثل، لن تمرّ مرور الكرام، واننا وبعد قول القضاء لكلمته سنقاضي، وحتى آخر درجات التقاضي، كل من دبّر وخطط ونفذ وساهم بأي شكل من الاشكال في ارتكاب جرائم القدح والذم والتحقير والافتراء وكل من نصب نفسه مكان القضاء وأصدر الاحكام المسبقة غير آبه بمشاعر وبسمعة وبكرامة من كان للفقير ولليتيم وللمشرّد سنداً وحاضناً، حتى يكون عبرة لكل من تسوّله نفسه اطلاق الاشاعات وتزوير الحقائق والتعدّي على الكرامات".