دعا وزير التربية السوري ​هزوان الوز​ المواطنين السوريين الى العودة الى بلادهم وعودة اطفالهم الى المدارس في سوريا، مشيرا الى ان لا كرامة لاي اي انسان الا في وطنه.

وفي حديث لـ"النشرة"، أوضح هزوان أنّ الشهادات التي يحصل عليها الطلاب السوريون من الدول العربية المجاورة لسوريا مثل لبنان معترف بها في سوريا إذا صادقت عليها وزارة التربية في الدولة المعنية.

وحول قراره إضافة اللغة الروسية كلغة اختيارية تدرس في المدارس السورية، أشار إلى أنّ قراره ليس سياسيا بل ينطلق من عدة اعتبارات أولها البعد التربوي، مذكّرًا بأنّ اللغة الروسية كانت مطبّقة في الستينات وسبعينات القرن الماضي في مناهج الجمهورية السورية.

ولفت إلى أنّ اعتماد هذه اللغة يدخل في اطار تسهيل الوصول الى مصادر المعرفة خصوصا وان اللغة الروسية هي اللغة الثانية في العالم وغنية بالعلوم والابحاث، وأعرب عن رغبته في السنوات المقبلة إضافة اللغتين الألمانية والاسبانية كلغاتٍ إضافية يمكن للطلاب اختيارها في الصف السابع لاتقانها.

وحول أولوية وزارة التربية، قال أنّ من الأهمية بمكان إقلاع العام الدراسي في مواجهة المسلحين الذين حاولوا بكافة الطرق والوسائل وقف الدراسة وضرب المنشات التعليمية والمدارس.

وتحدث عن الاجراءات التي اتخذتها الوزارة لاستيعاب الطلاب في المناطق الامنة وقال ان الوزارة لجأت الى الدوام النصفي بالاضافة الى زيادة القاعات الصفية وتركيب صفوف جديدة واضطرار المدارس لوضع ستين تلميذا في صف واحد بعد خروج خمسة الاف مدرسة من الخدمة ونزوح الاهالي من المناطق الساخنة الى المناطق الامنة.

وأشار إلى فتح دورات للدعم النفسي بسبب الحرب وآثارها على الاطفال بالاضافة الى دورات الاخلاء للمدارس للطلاب والاساتذة في حال سقوط قذائف هاون او تفجير ارهابي.

وحول المدارس في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، أوضح أن الوزارة اوصلت الكتب المدرسية للطلاب وفتحت الصفوف وتتواصل مع الكادر التعليمي لمتابعة تدريس الاطفال في هذه المدارس رغم ان بعض المجموعات فرضت على هذه المدارس الغاء التربية وادخلت على المنهاج كتبا دينية متعلقة بافكار تلك المجموعات قال وصفها بالافكار الظلامية.