أكد مسؤول "الجبهة الشعبية – القيادة العامة" مصطفى رامز "أبو عماد" أن "كل القوى الفلسطينية تقف الى جانب لبنان الذي تحمل ابناؤه القضية الفلسطينية في محنته، موضحا أنه "لا يمكن لنا إلا أن نكون بجانبهم، ولا يمكن أن نسمح لأنفسنا أن نتدخل أو نستدرج أو نوظف وإن كان شخص فلسطيني قد خرج ليكون أداة ويوظف في مكان ما، نحن نتبرأ منه"، مضيفا "هكذا عناوين لا تمت بصلة للشعب الفلسطيني والحديث الذي يكثر في وسائل الإعلام بعد مسألة ماجد الماجد، وما يسمى بزعيم كتائب عبدالله عزام، نحن نؤكد أن البدائل عنه لا نوافق عليها على الإطلاق، وليس من مصلحة الشعب الفلسطيني أن يكون لهذا الشخص أي بدائل فلسطينية، لأن الفلسطيني وجهته يجب أن تبقى فقط فلسطين والقدس".
وأشار رامز عقب لقاء وفد قيادة تحالف القوى الفلسطيني الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري اسامة سعد بحضور أعضاء اللجنة المركزية ناصيف عيسى، ومحمد ظاهر وبلال نعمة، الى أن "لقاءنا مع سعد يأتي في سياق العلاقة الطبيعية بين الشعب الفلسطيني والقوى الفلسطينية من جهة، والأشقاء اللبنانيين والقوى الوطنية في صيدا التي لها باع كبير في إحتضان القضية الفلسطينية ومخيم عين الحلوة عنوان حق العودة واللاجئين، لقد وضعنا سعد في صورة أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان وما تتعرض له بين الحين والآخر من ضخ إعلامي حول عدد من الاعتداءات على إيقاع أن الفلسطيني يتدخل في الشأن اللبناني، وعلى إيقاع أن الفلسطيني يوظف في الانكشاف الأمني الذي يتعرض له لبنان".