أوضح المدير التنفيذي للمركز السوري للدراسات الإستراتيجية والسياسية في واشنطن رضوان زيادة، أن "الإئتلاف الوطني السوري وسؤال المشاركة في مؤتمر جنيف 2 قرار ليس سهلا لا سيما مع وجود اصوات مختلفة داخل المعارضة لها اراء مختلفة وايضا في ضوء المجتمع الدولي الذي لم يسهم في مساعدة المعارضة في الذهاب الى جنيف عبر الضغط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد".
وأعرب أن إعتقاده في حديث إذاعي، أنه "لا بد من الذهاب الى جنيف والتوصل لتوافق عام وبالنسبة الى المعارضة فهي مجزأة الى أصوات عدة بينما في النظام السوري فصوت واحد لأنه نظام استبدادي".
وحول لقاء المعارضة في قرطبا في إسبانيا، أشار زيادة الى أنه "لقاء عمل وتخفيف الحواجز بين لقاءات للأطياف المختلفة ولتقريب وجهات النظر".
وردا عن سؤال، أجاب "الأمم المتحدة وروسيا تصر على عقد المؤتمر في موعده ولكن لا امكانية لعقد المؤتمر في حال لم تحضر المعارضة السورية. وكل ذلك يعتمد على كل النقاشات التي تجري بين افرقاء المعارضة وتشكيل الوفد المشارك في المؤتمر".
وتابع "ليس هناك أي ضمانات ولا أي دولة يمكنها ان تقدم الضمانات. الأسد يعيش في عالمه الخاص يريد ان يترشح مجددا وأن يترأس غير عابىء بما جرى، وهذا يؤكد ان بقاء الأسد ليس خطرا على الشعب السوري فحسب وانما على كل المناطق في الشرق الأوسط".
وحول علاقة تنظيم "داعش" بالنظام السوري، أوضح أنه "ارسلنا رسالة مفصلة للإدارة الأميركية تشير وبالتفاصيل الى العلاقة السرية بين النظام السوري وتنظيم داعش وأوردنا اسماء لقياديين في هذا الإطار".