أشار المدعي العام للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان نورمان فاريل إلى ان "ثمة أشكالاً أخرى غير دليل الاتصالات والمكالمات التي اجراها المتهمون في قضية اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري ستبرز خلال المحاكمة، وسيتم الإستماع لدى إفتتاح المحاكمة بهذه الأدلة وأيضاً إلى المزيد من التفاصيل، وسيظهر ان دليل الاتصالات ليس مصادفة".
وفي تصريحات خاصة لصحيفة "النهار"، أضاف ان "هناك أفعالاً مكررة وأنماطاً محدّدة ومراقبة ثابتة ودائمة من الموقع نفسه ومن الاشخاص أنفسهم بالهواتف نفسها امتدت على مدار 50 يوماً واستهدفت بطبيعة الحال الحريري"، رافضاً "التشكيك في دليل الاتصالات"، قائلا: "إنه سيتضح للجميع خلال المحاكمة ان هذا الامر غير صحيح"، لافتاً إلى ان "إتهام 5 أشخاص أعضاء في "حزب الله" لا يعني ان الحزب متهم"، قائلاً: "أترك الاستنتاجات لغيري".
أما بالنسبة الى التسريبات لأسماء شهود، فشدد على ان "أي تسريب لم يصدر عن مكتبه"، محذراً من "حملة واضحة للتشكيك في المحكمة وتقليل صدقيته"، معتبراً ان "هذه المعلومات هي مجرد مزاعم".