وصف رئيس الحكومة المصرية حازم الببلاوي، نصوص مشروع الدستور الجديد بـ"الأكثر تقدماً بالسنة للدساتير الماضية"، معتبراً ان "وثيقة الدستور تتمتع بإحترام وقبول غالبية المصريين"، داعياً الشعب المصري الى "المشاركة في الاستفتاء على الدستور المقرر يومي 14 و15 كانون الثاني الحالي"، مؤكداً "توصل لجنة الخمسين لتعديل دستور 2012 المعطل الى قدر كبير من التوافق".
وفي تصريح له، أشار إلى ان "الدستور عمل بشري من الممكن أن توجد به ثغرات ولكنه في المجمل وثيقة مهمة ومحل إحترام كبير"، متوقعاً ان "تكون هناك رغبة كبيرة لدى المصريين للتعبير عن رأيهم من خلال الاستفتاء على الدستور"، لافتاً إلى ان "دور الحكومة من الناحية الأمنية يزداد يوما بعد يوم حيث تثبت الدولة أنها أكثر قوة وتواجدا في الشارع"، مشدداً على ان "الحكومة تواجه العديد من التحديات منها تحسين القدرات الامنية بالاضافة الى تحسين العلاقات الخارجية وتحسين الأوضاع الاقتصادية".
كما شدد الببلاوي على ان "مصر تستحق أن يأتي في الفترة القادمة رئيس قوي لديه رؤية وقدرة على إتخاذ قرارات صعبة لأن الفترة القادمة هي فترة البناء وينبغي أن يتمتع بثقة الشعب".