بدأت مراسم تأبين لرئيس الوزراء الاسرائيلي السابق أرييل شارون في مقر الكنيست في القدس.
وفي هذا السياق، أشار الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز إلى أن "رئيس الحكومة السابق أرييل شارون ترك بصماته بيّنة على المشهدين السياسي والعسكري"، مؤكدا "عظمة قيادة شارون خلال سيرته العسكرية وإخلاصه لمرؤوسيه".
ولفت في تصريح له إلى "شدة تعلق شارون بالأرض".
من جهته، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، شارون بـ"أحد أعظم القادة العسكريين في تأريخ شعب إسرائيل"، معتبرا أن "شارون وضع الأسس الرئيسية لمحاربة الإرهاب من خلال اعتماد مفهوم الرد عليه والمبادرة لاجتثاثه فضلاً عن إسهاماته في العقيدة العسكرية التي بلغت ذروتها في قدرات القيادة والمناورة الخارقة التي أبداها في حرب يوم الغفران عام 1973 عند عبور قوات جيش الدفاع قناة السويس ومحاصرة الجيش الثالث الميداني المصري".
وأكد نتانياهو "التزام إسرائيل بمحاربة الإرهاب إلى جانب السعي إلى تحقيق السلام والتحرك لمنع إيران بكافة الوسائل الممكنة من الحصول على السلاح النووي".
بدوره أكد نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أن "شارون كان رجلا قويا وذا حضور قيادي لافت، وهو كان يهتدي دوماً ببوصلة واحدة ألا وهي ضمان بقاء دولة إسرائيل والشعب اليهودي على المدى البعيد".