اختتم راعي أبرشية الموارنة في فرنسا، والزائر الرسولي على أوروبا، المطران مارون ناصر الجميل، جولته الأولى على كل من النمسا وألمانيا التي استغرقت 20 يوماً، حيث اطلع على شؤون الموارنة وشجونهم، وعمل على تفعيل العمل الراعوي ومأسسته مع الكهنة والرهبان الموارنة وكذلك العلمانيين هناك، انطلاقاً من الحاجات الملحة التي تحظى بالأولوية، واستناداً إلى خريطة الطريق التي رسمها لأعمال المجمع الماروني الأول في فرنسا وأوروبا.
وتخللت هذه الجولة لقاءات متعددة مع الموارنة والمسيحيين المشرقيين حيث جرى تبادل لوجهات النظر حول السبل الآيلة إلى تمتين العلاقات مع هاتين الكنيستين، وكذلك شرح لما يجري في منطقة الشرق الأوسط والمخاطر المحدقة بالمسيحيين هناك، وضرورة الحفاظ على الاستقرار والحوار القائم على الحق في المواطنة والمساواة.
