دان رئيس "حركة المبادرة اللبنانية" السيد أحمد شكر بشدة "التفجير الإرهابي الذي استهدف مدينة الهرمل"، معتبراً أن "ما حصل ويحصل من أجل الضغط من خلال الترهيب لتأليب الرأي العام الداعم لخيار المقاومة".

وفي بيان له، لفت إلى أن "الجرائم المتنقلة التي يقوم بها هؤلاء التكفيريون والتي تعد "المملكة الوهابية" البيئة الحاضنة والداعمة لهذه الجماعات الإرهابية تؤكد أن الفكر الوهابي التكفيري لا يقل خطورة وعنصرية وهمجية عن الصهيونية والذي يشكل عبءا على المجتمع الإنساني بكل تنوعاته وانتماءاته، ما يستدعي سحق هذه المجموعات والقضاء عليها ومحاصرة الدول الراعية والداعمة".

وأضاف أن "كل هذه العمليات الإرهابية لن تضعف من قوة وإرادة البيئة الحاضنة للمقاومة بل تزيد جمهور المقاومة صلابة وتمسكا بخيارها كما تزيد محور المقاومة منعة ومناعة وعزما على محاربة الإرهاب ومتابعة الطريق نحو فلسطين".