لفت مفتي بعلبك - الهرمل الشيخ أيمن الرفاعي الى ان "عرسال تكافأ بمجموعة من الصواريخ الحاقدة التي قتلت أطفال عائلة كاملة من آل الحجيري وشابا من آل عز الدين وجرحت العشرات، كأنه لا يكفيها ما تعانيه على صعيد الأزمة السورية واستضافة للنازحين السوريين وإيواء وإسعاف واستشفاء وبقية المندرجات، مما تعجز عنه الدولة مجتمعة، وقد تم التمهيد لذلك باستهداف إعلامي على مر الأسابيع الماضية، لتصوير عرسال أنها خارجة عن كل الشرائع والقوانين"، متسائلا "ماذا تفعل هذه البلدة إذا كان قدرها أن تكون بين دولتين، وملجأ لعشرات آلاف النازحين؟ وبالمقابل تغيب الدولة بكافة مؤسساتها، ولا تجد فيها حتى مستشفى واحدا، وتطالب البلدة أن تقوم بدور الدولة، فهل يتصور ذلك عاقل؟".
ولفت الرفاعي في تصريح له، الى "أنها ضربات إجرامية إرهابية تستهدف افرقاء لبنان وقلبه وكل مناطقه، وتريد الانتقام من الشهامة والمروءة".
ووجه الرفاعي تحية تقدير ووفاء إلى عرسال بعمومها، متمنيا ان "يرحم الله الشهداء والشفاء للجرحى".