أعلن نقيب المهندسين في بيروت إيلي بصيبص عن "استعداد التقابة في بيروت لتمويل كلفة المسح للأبنية القديمة القائمة قبل عام 1960 في بيروت وذلك بالتعاون مع الجهات الرسمية المعنية".
وفي كلمة له خلال مؤتمر سلامة الابنية، في مدرسة القلبين الاقدسين - السيوفي، في الذكرى الثانية لسقوط مبنى فسوح، شدد على "أننا جميعا معنيون بهذه المشكلة وخصوصا المواطنين العادييم لأنها تتعلق بالحفاظ على سلامتهم واستدامة سكن ليس من السهل لغالبيتهم إصلاح أجزائه إذا تعرض لضرر فكيف بإعادة إعماره إذا تعرض لإنهيار؟"، داعيا "للعمل على كل الصعد لإستدراك ما يحصل في الأبنية القديمة"، مشددا على أن "إنهيار مبنى فسوح يجب أن يكون حافزا لإقرار أمور تتعلق بسلامة المباني، التي إقتصرت على المباني الجديدة".
واتقرح بصيبص "خطة عمل لمعالجة بعض الأبنية القديمة وتشمل: إجراء مسح شامل للأبنية القديمة القائمة قبل 1960 وغيرها من الأبنية المتصدعة المسجلة في بلدية بيروت، والعمل على إستصدار مرسوم يحدد شروط وآليات قيام الأبنية القائمة ومعالجة المتصدعة، بالإضافة إلى العمل على تعديل قانون الإيجارات لأن فيه الكثير من الأسباب القانونية التي تحول دون صيانة المباني القديمة، فضلا عن تفعيل دور لجنة الإدارة الكوارث وتحديد هيكليتها، وإنشاء صندوق خاص لدعم تدعيم الأبنية المتصدعة"، لافتا إلى أن "النقابة، وشعورا منها بضرورة المساهمة بحل هذه المشكلة، تقوم بدراسة أفضل الطرق الفنية لتدعيم الأبنية القديمة والتي لا ترتب كلفة مالية عالية".