نشرت صحيفة "صنداي تايمز" تقريرا عن التطورات الميدانية في سوريا والتقدم الذي أحرزته القوات الموالية للحكومة، على حساب المعارضة المسلحة التي تراجعت في عدد من المناطق خاصة قرب العاصمة دمشق.
وتحدثت الصحيفة البريطانية عن وقف إطلاق النار في بعض أحياء دمشق وعودة بعض مظاهر الحياة في بعض أحياء العاصمة. واشارت الى أن "الحكومة السورية تؤكد أن هدنة تم التوافق عليها بطلب من عناصر الجيش السوري الحر، وان هؤلاء اشتكوا خلال مفاوضات من وحشية بعض الجماعات الإسلامية المتشددة مثل دولة الإسلام في العراق والشام وجبهة النصرة".
ونقلت الصحفية عن أحد عناصر الجيش السوري الحر، كيف أنه قرر حمل السلاح ضد الحكومة غيرة على بنات من جيرانه اعتدى عليهن عناصر من أجهزة الأمن، وكيف تعرض لصدمة وهو يرى قسوة عناصر الجماعات الإسلامية المتشددة وعنفها مع المواطنين الذين استقبلوهم بالترحاب في بادئ الأمر.
واشارت إلى "سقوط أحياء كانت تسيطر عليها المعارضة المسلحة في أيدي القوات الموالية للنظام، ومنه المعظمية والقابون والتضامن وخيم اليرموك". ورأت أن "تقدم قوات حكومة الرئيس بشار الأسد ميدانيا يعزز موقف الحكومة السورية في محادثات جنيف التي تهدف إلى إيجاد حل للأزمة السورية، وإنهاء النزاع المسلح".