أوضحت السيدة سمر الحاج، أن "الذي حتّم وجود محكمة الدولية في إغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري ، انه كان هناك لجان دولية متتالية للتحقيق "، لافتة الى أن "المحقق ديتليف ميليس اضطر للإعتراف بأن الأنفجار كان من تحت الأرض ارضاء لسويسرا، ولم يعد بمقدوره ان يتراجع. فلو كان الإنفجار من تحت الأرض فهذا يعني اتهام لسوريا واذا كان من فوق الأرض فهذا يعني انتحاريا وهذه فرضية لم يريدوا الوصول اليها".
ولفتت في حديث الى قناة "الميادين" الى أن "كل الشهادات ما قبل شهر 10 2009 لا يؤخذ بها ولكن في حال اراد احد هؤلاء الشهود الإدالاء بشهادة ممثلة بعد هذا التاريخ يعترف بها. اما لماذا حصل ذلك؟ فلطمس الحقائق".