أشار الرئيس المصري الموقت عدلي منصور إلى ان "إقرار الدستور المصري لم يكن غاية فحسب بل خطوة وطنية جادة لوطن كان وسيظل مهداً للحضارة ومحوراً للعالم بأسره"، لافتاً إلى ان "المواطن المصري منح الدستور شرعيته، وهذا الشعب يبرهن يوماً بعد يوم حريته ووعيه الثاقب"، مشدداً على ان "إرادتنا لم تلين".
وفي كلمة له، أشار إلى ان "إقرار الدستور المصري وسيلة لإتخاذ خطوات في الطريق الصحيح"، لافتاً إلى ان "الشباب كانوا وقود ثورتي 25 كانون الثاني و30 حزيران، ودورهم لم ينتهِ بعد"، متوجهاً للشعب المصري بالقول: "لقد أحسنتم الإختيار في أول خطوة في خارطة الطريق، وأنا متأكد أنكم ستحسنون الإختيار في المستقبل".
وأضاف: "بدأنا طريقاً سيكون صعباً ولكنه سيكون الطريق الصحيح"، شاكراً رجال الشرطة والقوات المسلحة "الذين أمنوا الاستفتاء على مشروع الدستور"، مشدداً على ان "دورنا هو تحقيق إرادة المصريين وتحويل طموحاتهم إلى واقع ملموس"، لافتاً إلى ان "الحريات أصبحت مكفولة وعلى الشباب المشاركة في الحياة السياسية، والدستور الجديد هو بداية لمستقبل مصر الواعد".