علمت صحيفة "الجمهورية" أنّ "منسّق الأمانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد والنائب السابق سمير فرنجية توجّها إلى باريس للقاء رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري قبل إطلالته التلفزيونية المقررة اليوم، وذلك في سياق توحيد القراءة السياسية داخل 14 آذار في قضية التأليف على قاعدة تحديد أصول الشراكة التي يجب أن تعود لنصوص مرجعية من اتفاق الطائف والقرارات الدولية إلى "إعلان بعبدا"، لأنّ التفلّت من هذه النصوص يؤدّي إلى إفساد الشراكة ويُدخل لبنان في المجهول، فضلاً عن تقدير موقف الحريري الذي أراد أن يحوّل انطلاق أعمال المحكمة مناسبة للمصالحة لا الثأر، كذلك تبريد الأجواء السياسية ترسيخاً لمناخات الإعتدال في اللحظة التي "تغلي" فيها المنطقة.