أوضح المسؤول الإعلامي لـ"الحزب العربي الديمقراطي" عبد اللطيف صالح، أنه لا نعلم الى اين نذهب ونحن الذين يجب ان نحمي طرابلس ولبنان ولن نذهب الى الفتنة. ونعتبر دم الشهيد طالب عاصي هو لدرء الفتنة في المدينة ونطلب من اهالينا أن لا ينجروا اليها".
وأكد في حديث تلفزيوني، أن "المشكلة الأساسية هي في عدم إعطاء القرار السياسي للجيش بالدخول الى باب التبانة"، مشيرا الى أن "أحد السياسيين الامنيين رفيعي المستوى اتصل بي وقال لي لو كنا نستطيع ان ندخل الى باب التبانة لكنا تمكنا من إعادة سيارتك المسروقة؟".
وطالب "الحكومة الجامعة" في حال تشكلت ان "يكون ملف أبناء جبل محسن هو الملف الأول على طاولتها"، لافتا الى أن "أبناء جبل محسن ليسوا من لون واحد وهم يمثلون كل ابناء الأمة ونحميهم برموش عيوننا ولا نسمح لأحد ان يتطاول على أحد".
وأوضح على الصعيد الميداني أن "عمليات القنص ما زالت مستمرة كما العبوات التي باتت تقذف بالمنجنيق".