شدد أمين عام "حزب الكتائب" ميشال خوري على أن "مسيحيي الشرق كلهم في وضع دقيق"، قائلا في حديث لصحيفة "الأخبار": "حين اتخذ المسيحيون في سوريا موقفاً موالياً للنظام لم نعترض، ولكن لا يمكنهم أن يقفوا على الحياد، حان الوقت ليحسموا خيارهم ويشاركوا في اللعبة".
وأضاف: "الكتائب يهمّها الوجود المسيحي في لبنان قبل أي شيء"، لافتا إلى أنه "لا يمكننا أن نقدم شيئا الى السوريين غير الصلاة، الكنيسة هي المسؤولة أولا وأخيرا عن الاهتمام بأبنائها وليس نحن".
وقال: "كل الناس تموت في سوريا وكل الاماكن عرضة للتدمير ولم تعد هناك محرّمات"، مشيرا إلى أن "أكثر ما يعنيه هو أن يبقى المسيحيون في سوريا لا في المجمعات التجارية اللبنانية، وأن يسعوا للمشاركة في اللعبة السياسية ليكون لهم دور عندما يحين موعد التغيير".