دان مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد صلح في بيان، "الانفجار الذي استهدف صباح اليوم الضاحية الجنوبية وادى الى سقوط عشرات الابرياء بين قتيل وجريح"، معتبرا ان "اعمال الاجرام المتنقل لا تهدف الا الى زعزعة الامن والاستقرار الذي بات من المستحيل تعزيزهما في ظل الصراعات السياسية الداخلية، وانعكاس ذلك تعثرا في ولادة الحكومة منذ ما يقارب الثمانية اشهر".
ورأى ان "استفحال الاعمال الاجرامية المتنقلة بين العاصمة بيروت ومنطقة البقاع، انما يأتي كرد على تدخل بعض الافرقاء اللبنانيين في الازمة السورية"، مؤكدا ان "تكاتف اللبنانيين وتضافر جهودهم في العمل على التلاقي، لا سيما بعد اعلان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري مد اليد للفريق الاخر لاخراج لبنان من النفق المظلم وملاقاته من قبل الفريق الآخر وان اتسم بالايجابية المحدودة، ما هو الا تأكيد على ان الذين هم في مواقع مسؤولة قادرون على الوقوف صفا واحدا بوجه الفتنة، وما يحاك لهذا الوطن من ادخاله في آتون الفتنة المذهبية التي لن يسلم منها احد".