ثمن رئيس حكومة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ​أحمد طعمة​، "الموقف السعودي القوي الرافض لدعوة أي فريق لحضور مؤتمر جنيف 2 ما لم يوافق علناً على شروط الدعوة".

وفي تصريح لصحيفة "الرياض" السعودية، أشار إلى ان "السعودية هي من أبرز الداعمين للائتلاف في مواقفه السياسية حيث أسهم الضغط منها ومن الأصدقاء في تسجيل نقطة أولى للمعارضة السورية بإجبار من كان يعتقد بأنه من البساطة دعوة القاتل الشريك في القتل والرافض لجنيف 1 إلى مؤتمر يعتبر من أهم المؤتمرات في التاريخ الحديث لإيقاف آلة القتل والتدمير".

وأضاف أن "الائتلاف كان ينظر بأن تجديد دعوة إيران إهانة كبرى للشعب السوري حتى لو التزمت طهران بأنها ستقبل بجنيف 1 وبمخرجات جنيف 2 وكيف وهي في الحقيقة لا تقبل بالاثنين معا".