أكد الناطق باسم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان مارتن يوسف، في رد عن امكان تأجيل عمل المحكمة، أنه "لو قامت المحكمة بضم ملف المتهم حسن حبيب مرعي الى قضية المتهمين الاربعة فهذه بالتأكيد ستكون فرصة ووقتا للمتهم مرعي، كي يحقق محاموه في الملف، وهذه الحالة لا تعتبر تأجيلا، بل ما يسمى "رفعت الجلسة فقط" وفرصة للملفين كي يتم ضمهما الى بعض بدل أن نكون مع ملفين مختلفين لقضية واحدة".
واوضح أن "التأجيل الحقيقي يكون في ما لو لم يتم ضم الملف الى تلك القضية، خصوصا أن القضيتين تتناولان نفس الجريمة، وفي هذه الحال، لو ضمت القضيتان مع بعضهما فهذا ما يدفع القضاة الى بذل جهود مضاعفة".
واعتبر أننا "في مرحلة هامة جدا، حيث يظهر الشهود في المحكمة وتقدم الادلة من الإدعاء والدفاع، وأن القضاة هم وحدهم من سيأخذ القرار المناسب بالحكم وليس السياسيون ولا الصحافة ولا الشعب اللبناني، هم سيأخذون قرارهم بما يمليه عليهم القانون وقسمهم المهني والحفاظ على حقوق المتضررين والمتهمين وضميرهم الحر".
ولفت مارتن الى أنه "من المفترض أن تستمر عملية السماع للشهود في الجزء الأول للشهود الثمانية، وهم الشهود المتضررين وممكن أن يكونوا من اقرباء الضحايا، حتى آخر الاسبوع واذا احتاج الامر حتى أوائل ايام الاسبوع المقبل، والشهود الأوائل ليس لهم علاقة بشهود الاتهام ضد المتهمين الذين ربما ستكون شهاداتهم في الجزء الأخير"، لافتا الى أن "العدد التقريبي لمجموع الشهود هو حوالى خمسمئة شاهد".