أعلن الناطق الرسمي بإسم حركة حماس صلاح البردويل "رفض دعوة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو لإلقاء خطاب في مقر المجلس التشريعي الفلسطيني، ودعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإلقاء خطاب في الكنسيت الإسرائيلي".
وفي تصريح له، نصح عباس بـ"عدم التورّط في نفس النهج الذي تورّط به رئيس عربي من قبل بزيارة الكنيست"، في إشارة الى رئيس المصري السابق محمد أنور السادات"، رافضاً "إستعداد عباس لإستقبال نتانياهو في المجلس التشريعي، لأنه لا يملك حق هذه الاستضافة وليس ولياً على المجلس التشريعي"، معتبراً أن "التشريعي هو صاحب الولاية على نفسه، وهو لن يسمح بدخول إرهابي مثل نتانياهو إلى المجلس التشريعي الفلسطيني"، مطالباً عباس بـ"الاعتذار عن الدعوة وسحبها".