التقى رئيس "مؤسسة عامل الدولية" كامل مهنا وفدا المانيا ضم نائبة رئيس البرلمان الفدرالي الالماني كلوديا روس وسفير المانيا في لبنان كريستيان كاكس تفقد النشاطات الطبية والاجتماعية والتنموية والتربوية التي ينفذها "مركز مهدي عيدي للخدمات الصحية والاجتماعية والتنموية" في مشغرة.
وأفادت المؤسسة في بيان، أن "تقديماتها بلغت في 24 مركزا على مستوى لبنان 200 ألف خدمة للنازحين السوريين، الى جانب برنامج دعم مدرسي لنحو 3000 طفل من بينهم 200 طفل في مركز مهدي عيدي"، مشيرا الى أن "الخدمات متواضعة وغير كافية قياسا بالحاجات الفعلية لنحو مليون ونصف مليون نازح سوري في لبنان".
ولفت البيان الى أن "مهنا وصف الحال التي يعيشها لبنان بالكارثية والمتفجرة"، مشيرا الى أن "المجتمع الدولي مقصر تجاه لبنان"، داعيا الى "رفع شعار يجب مساعدة لبنان الذي يساعد سوريا".
وأوضح أن "عدد النازحين السوريين الى أوروبا بلغ 17 ألفا نسبتهم لا تتعدى 0.5 في المئة من عدد النازحين". وحذر من "إنفجار الاوضاع في لبنان نتيجة عدم تحمله تبعات النزوح"، معتبرا أن "التضامن الاوروبي مع النازحين شكلي وغير فعلي"، مشددا على "ضرورة التعاون والتنسيق بين الجمعيات التابعة للدول المانحة وبين مؤسسات الدولة اللبنانية وجمعياتها وان تصرف المساعدات على النازحين وليس للقضايا الادارية".
من جهتها، أكدت روس أن "مساعدات الحكومة الالمانية تستخدم في مراكز عامل بشكل جيد"، لافتة الى انها "شعرت من خلال لقائها العائلات النازحة "بحجم الكارثة الانسانية التي يواجهها لبنان"، معبرة عن "التأثير السلب الذي عكسه النزوح على البنى التحتية على المستويات الصحية والتربوية والاجتماعية والبيئية داخل القرى".
ووعدت بـ"زيادة المساعدات التي تقدمها المانيا للنازحين السوريين"، مشيرة الى انها قدمت خلال زيارتها ميدالية مجلس النواب لمهنا.