جدد المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني "ادانة بلاده لأعمال العنف في العاصمة الأوكرانية كييف"، داعيا كل الاطراف الى "التهدئة الفورية للوضع والامتناع عن العنف".
واشار كارني خلال مؤتمر صحافي الى ان "بلاده قد تسعى لفرض عقوبات إضافية ضد اوكرانيا اذا واصلت حكومتها استخدام العنف ضد المتظاهرين"، مؤكدا ان "المسؤولين الأميركيين يرحبون بواقع ان الرئيس الاوكراني فيكتور يانوكوفيتش يجتمع مباشرة مع زعماء المعارضة"، معتبرا ان "الحوار السياسي لمعالجة الهموم المشروعة للشعب الأوكراني خطوة أولى ضرورية نحو حل هذه الأزمة ونحن بحاجة لخطوة مقبلة نرى فيها خطوات ملموسة تتخذها الحكومة".
واشار كارني الى ان "التوتر المتزايد في أوكرانيا جاء نتيجة مباشرة لعدم اعتراف الحكومة بالمظالم المشروعة لشعبها ولانتقالها بدلا عن ذلك إلى إضعاف أسس الديمقراطية في أوكرانيا من خلال تجريم الاحتجاج السلمي وتجريد المجتمع المدني والمعارضين السياسيين من الحماية الديمقراطية الرئيسية في إطار القانون".
ولفت كارني الى "اننا نحث حكومة أوكرانيا على اتخاذ خطوات تفسح في المجال لطريق أفضل الى الأمام بما في ذلك إلغاء التشريعات المعادية للديمقراطية والتي تم التوقيع عليها لتصبح قانونا خلال الأيام الأخيرة وسحب شرطة مكافحة الشغب من وسط العاصمة كييف وبدء حوار مع المعارضة السياسية".