أعلن الناطق الرسمي باسم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان مارتن يوسف، في حديث صحفي أن "الجلسة اليوم لم تبدأ بعد، وما يجري ليس جلسة سرية، بل إن القضاة يناقشون موضوعا تقنيا أو موضوع معاونة الشهود، وعند الانتهاء من هذه الأمور سيفتتح القاضي راي الجلسة لاستكمال سماع افادات الشهود". اضاف: "عندما ينتهي الادعاء من طرح اسئلتهم وافساح الفرصة أمام الدفاع لطرح اسئلته أيضا، عندها يتقرر ما سيلي جلسة الاستماع الى الشهود الثمانية"، لافتا الى أن "الاجراءات القضائية هي التي ستفصح عن نفسها، وافادات الشهود ووفقا للمعطيات التي سيقدمونها سيوجهون الجلسات".
واشار يوسف الى اننا: "رأينا أمس الدفاع يطرح أسئلته واستفساراته على الخبيرة الاسترالية فرايزر بالنسبة للصور المأخوذة من الكاميرات الموجودة في محيط انفجار 14 شباط 2005، وقد وصلوا لنتيجة أن السيدة فرايزر لا تستطيع الاثبات أن شاحنة المتسوبيشي محملة بالمتفجرات، وهذا كما نعلم، يتطلب من الادعاء تقديم أدلة أخرى في ما يتعلق بهذا الموضوع".