افاد مراسل "النشرة" في صيدا ان مطارنة صيدا راعي ابرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران ايلي حداد، راعي ابرشية صيدا للروم الارثوذكس المطران الياس كفوري وراعي ابرشية صيدا ودير القمر للموارنة المطران الياس نصار ورئيس الكنيسة الإنجيلية القس ميخائيل سبيت، دعوا الى ضرورة تناسي الانقسامات والتلاقي والحوار ونبذ العنف والعمل من اجل السلام وتعزيز حقوق الانسان، املين ان يتحقق السلام في لبنان وسوريا وكل ارجاء المنطقة.
فكعادتهم كل عام، رفع المطارنة كفوري، نصار وحداد صلاة "وحدة الكنائس"، في قداس مشترك اقيم مساء في كاتدرائية مار الياس المارونية في صيدا وشارك فيه النائب ميشال موسى، محافظ الجنوب نقولا ابو ضاهر، وعدد من المطارنة والاساقفة والراهبات وحشد من ابناء الطوائف المسيحية في منطقة صيدا والجنوب.
بعد ترحيب وشكر من المطران الياس نصار، ثم افتتاح الصلاة فترانيم بيزنطية ومارونية وتأمل، ثم تلا القس ميخائيل سبيت فصلا من رسالة "القديس بولس الرسول الى أهل كورنثس"، فعظة للمطران ايلي الحداد، ثم القى المطران الياس الكفوري كلمة دعا فيها الى "الوحدة بعيدا عن الانقسام"، متسائلا "لماذا تستمر حال الانقسام"، مشددا على "ضرورة العمل معا كفريق واحد من اجل السلام ومن اجل الايمان ومن اجل حقوق الانسان.. بخاصة في هذه الايام التي تواجهنا تحديات كبرى، ليس اقلها الحفاظ على وجودنا وكياننا في غمرة موجات التطرف التي تأتينا من كل حدب وصوب".
وقال: "فلنعتمد لغة جديدة في التخاطب فيما بيننا، والعمل متجاوزين بعض الخصوصيات واختلاف الثقافات، لنصل الى كنيسة جامعة مقدسة رسولية"، مبديا عتبه على "البطىء الشديد في مسيرة الحوار المسكوني"، قائلا "انها مسيرة صعبة من دون شك ولكن يجب ان تبذل جهودا اكبر بكثير مما يبذل الان".
للاطلاع على ألبوم الصور، اضغط هنا.