أعلن الرئيس الأفغاني حميد كرزاي، أنه "لن يوقع "تحت الضغط" الاتفاق الأمني الثنائي مع الولايات المتحدة"، مجددا المطالبة بـ"ضمانات حول إطلاق عملية سلام مع حركة طالبان".
ونقلت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية عن كرزاي قوله، في مؤتمر صحفي في كابول، أن "أفغانستان لن تقبل ولن توقع شيئا تحت الضغط" في إشارة إلى الاتفاق الأمني الثنائي الذي جرى التفاوض بشأنه طوال أشهر مع الولايات المتحدة".
ومن شأن هذا الاتفاق أن يحدد تفاصيل الوجود العسكري الأجنبي في أفغانستان بعد 2014، مع انتهاء المهمة القتالية لقوة حلف الأطلسي.
وتابع الرئيس الأفغانى "نريد أن تساعد الولايات المتحدة وحلفاؤها هذه العملية بصدق، ولكن حتى الآن لم نحظ بدليل على صدقها، ونريد أن يبقى الأميركيون، ولكن إذا أرادوا الانسحاب فهذا قرارهم وسنواصل مسيرتنا من جهتنا".