أشارت مصادر معنية بالتحقيقات مع الشيخ عمر الاطرش لصحيفة "النهار"، إلى انه "إعترف خلال التحقيق الذي أخضع له بإشراف القضاء المختص بالنظر بقضيته، بأنه ضالع مباشرة ببعض العمليات الارهابية التي شهدها لبنان في المدة الأخيرة، وبأنه كذلك متورط في إدخال سيارات مفخخة وأحزمة ناسفة من سوريا الى لبنان، وبتجهيز إنتحاريين في عرسال وبعض قرى البقاع الأوسط، إضافة الى إدخال إنتحاريين أجانب الى لبنان عبر طرق ومعابر غير شرعية للقيام بعمليات تفجير معينة".
وأضافت المصادر ان "الاطرش إعترف بأنه على علاقة مباشرة بتجهيز إنتحاري حارة حريك الاول قتيبة الساطم، إضافة الى توجيهه عدداً من الشبان الآخرين في هذه الوجهة، وكان يسعى في شتورا قبل أيام من توقيفه الى تخليص بعض الحاجات المرسلة إليه من بلد عربي تحتوي على أغراض ومواد تتعلق بعمليات التفخيخ وتعبئة الانتحاريين نفسياً وتجهيزهم مادياً"، لافتةً إلى ان "توقيف الاطرش جاء لمصلحته على الارجح لأنه حال دون أذيته مباشرة، إذ ان التقارير الامنية كانت تشير الى ان ثمة من يتربص به، ويريد قتله في إطار التصفيات الداخلية التي تشهدها المجموعات الارهابية المتطرفة".