رأت وزيرة الخارجية الايطالية إيمّا بونينو أن "موقف الرئيس السوري ​بشار الأسد​ لا يمكن التهاون معه حقا، وبشكل خصوصي بعد الوثائق الأخيرة عن حالات التعذيب، لكننا نعتقد أن الوفدين السوريين هما من يجب أن يقرر مستقبله"، وأن "هذا ينبغي أن يحدث عند نهاية عملية التفاوض" في جنيف.

وأوضحت الوزيرة بونينو في تصريحات إذاعية، أن "هذا هو موقف الحكومة الإيطالية من ناحية تطبيق مقررات جنيف1، والتي تحدثت عن حكومة انتقالية ذات صلاحيات كاملة، من دون أن تذكر كلمة واحدة عن الأسد". ورأت أن "من يعتقد أن المفاوضات السياسية الجارية في سويسرا يمكنها أن تسير بسرعة فهو يُصدر حكما متسرعا"، فـ"لم أفكر أبدا بأن الأمر يكون كذلك"، مشددة على أن "الشيء الأكثر إلحاحا هو الإصرار على وصول المساعدات الإنسانية، حيث يجب أن يصل شيء ملموس للشعب السوري المرهَق أثناء لقاء الوفدين".

وخلصت رئيسة الدبلوماسية الايطالية إلى القول "مع ذلك فأن قرار إخلاء النساء والأطفال من حمص يمثل إشارة أولى ويجب علينا على أية حال أن نصر بشكل أكبر للوصول الى وقف أعم لاطلاق النار".