اعتبر عضو الائتلاف الوطني السوري ميشال كيلو، والمشارك في وفد المعارضة الى المفاوضات في جنيف أن "مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري "كَلمَنجي"، وهو لا يفاوض، ومهمة وفد النظام ليس التفاوض، انما إقناع العالم أنّ أيّ حلّ لن يمر الا ببقاء مؤسسات النظام ورموزه وأشخاصه، وبضرورة فَك العزلة عنه".
وفي حديث صحافي، لفت إلى أن "النظام ما زال يراهن على جدوى الحلّ الامني، وهو يماطل لكسب الوقت"، مشيراً الى انّ "الارهاب في سوريا يتركّز في مكان واحد فقط، فالسلطة تشنّ حرباً منظمة وحيدة من أجل الكرسي، لا من أجل فلسطين ولا لبنان ولا ضد إسرائيل، إنّ عدوّها الوحيد في الدنيا هو الشعب"، متسائلا: "هل بالإمكان اتهام 9 ملايين سوري غادروا سوريا، بسبب النظام، بأنهم إرهابيون؟".