أوضح المعارض السوري من باريس كمال اللبواني، أن "الحل السياسي بدأ قبل جنيف1 والخطأ الذي ارتكب اليوم ان الموفد العربي والأممي الأخضر الإبراهيمي تعمّد ان نفاوض النظام على تطبيق بنود جنيف1 بالتقسيط"، لافتا الى أن "هذا المسار لا ينتهي وهو يراوغ".
وأشار في حديث إذاعي، الى أن "الموضوع اليوم حسب قرار الأمم المتحدة هو التفاوض على سلطة انتقالية وبما يتوجب عليها من اجراءات وهذا الموضوع لا يمكن ان تقوم به السلطة السورية القائمة"، معتبرا أن "هناك لعبة كبيرة لإفشال جنيف2 لكي يقال ان المجتمع السوري لا يمكن ان يتعايش مع بعضه وبالتالي وجب التقسيم".
وأوضح أن "وفد الإئتلاف المعارض لا يمثل المسلحين على الأرض وما سيحدث من حكومة لا يمكن أن يكون لها قدرة على الحكم، سيما بوجود ايران وحزب الله وشبيحة الأسد وستكون الحكومة هذه محصورة بمربع أمني صغير ولن تكون حكومة كل سوريا".
ولفت ردا عن سؤال، الى أن "كل فريق يريد من الفريق الآخر أن ينسحب ولهذا تتأخر الإنسحابات ما يجعل العمل لمخطط التقسيم قائم ولشرعنته وقد حمي من الأمم المتحدة واكرر ان جنيف شرعنة لتقسيم سوريا".
ورأى أنه "لا بديل عن توقيف المجرم ولكن النظام السوري تحميه إرادة دولية والا لكان قد سقط كما سقط النظام الليبي والنظام العراقي والنظام المصري".
واوضح ان (الرئيس السوري) بشار الأسد يحكم مربعا أمنيا وهناك ميليشيات تحكم مربعات أمنية وبالتالي لا يمكن ان تحصل انتخابات".