اكد مدير المخابرات الاميركية جيمس كلابر ان "تسريبات المتعاقد السابق مع وكالة الامن القومي الاميركية ادوارد سنودن أحدثت أضرارا جسيمة لا تزال تداعياتها تتواصل حتى الان".
ولفت كلابر في جلسة استماع مع لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ الاميركي، الى ان "تداعيات تسريبات سنودن يمكن تلخيصها بان الامة اصبحت الان اقل امنا والناس اقل سلامة"، مشيرا الى ان "ما سرقه سنودن ونشره تجاوز بكثير ما ادعاه من قلق من برنامج المراقبة المحلي".
واوضح كلابر ان "من النتائج المباشرة لتسريبات سنودن فقدان العديد من مصادر المعلومات الاستخباراتية الحساسة في الخارج"، لافتا الى ان "الارهابيين والاعداء باتوا الان يدرسون وسائل ومصادر المعلومات للولايات المتحدة وهو ما يزيد من صعوبة مهامنا ويعرض حياة مصادرنا وأصولنا وحياة أفراد قواتنا المسلحة ودبلوماسيينا ومواطنينا للخطر".
واشار كلابر الى ان "سنودن يدعي انه انجز مهمته"، داعيا اياه ومساعديه الى "تسهيل اعادة باقي الوثائق المسروقة التي لم يتم الكشف عنها بعد لتفادي اية اضرار اضافية لأمن الولايات المتحدة".