أشار بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي إلى "أننا نأمل خيرا من مؤتمر جنيف 2 وهو ما يزال منعقدا وعندما ينتهي نعرف ما هي القرارات التي انبثقت عنه، والأمور التي يمكن أن يكون قد تم الإتفاق عليها"، آملا أن يكون هناك شيء إيجابي بشأن حل الأزمة في سوريا بشكل خاص"، لافتا إلى "أننا نسعى لكي نجد حلا لبلدنا ومجتمعنا عبر الطرق السلمية والحوار وقبول الآخر، وهذه الثوابت نؤكد عليها دوما".
وجاء كلامه بعد عودته الى بيروت آتيا من روسيا على متن طائرة روسية خاصة، حيث زار موسكو تلبية لدعوة من بطريرك موسكو وسائر الروسيا كيريل.
وأكد يازجي أن "لا جديد عن المطرانين المخطوفين في سوريا".
وردا على سؤال حول هل يتوقع ان تعود الراهبات الى دير معلولا في حال تم إطلاق سراحهن، وهل هذا يدخل في الشروط التي يحكى عنها، قال: "دعونا أولا نستقبل أخواتنا الراهبات بقلوبنا وفي بيوتنا، وبعد ذلك لكل حادث حديث"، لافتا إلى "اننا ما زلنا نتابع ملف الراهبات بكل دقة وبكل تفاصيله، ونأمل خيرا بهذا الخصوص".
وردا على سؤال حول هل طلب أن تكون سوريا موحدة ولبنان آمنا ومستقرا، لفت يازجي إلى أنه "من الطبيعي أن نتكلم عن هكذا أمور وأن نقول ذلك"، مشيرا إلى "أننا لمسنا روحا كبيرة تتفهم ما يجري في المنطقة والإستعداد الكامل للمساعدة في كل ما يجري لإحلال السلام وتثبيت الإستقرار في لبنان وفي سوريا والمنطقة بشكل عام".
وحول وجود مطالب للطائفة الأرثوذكسية بالنسبة لتشكيل الحكومة، أوضح يازجي أن "مطالب الطائفة الأرثوذكسية هي مطالبنا ومطالب اللبنانيين جميعا ويجب أن تكون في أن نتعالى عن مصالحنا الشخصية ونفكر في لبنان فقط ونشكل حكومة لكي لا يقع لبنان في الفراغ، مهما كان هذا الفراغ".