اكدت مديرة جمعية كفى زويا روحانة، خلال مؤتمر صحافي عقد دعما لقضية مقتل رولا يعقوب، أن "قضية رولا اصبحت قضيتنا جميعا، ونرى فيها تحديا للنضال، الذي خضناه من اجل مكافحة العنف ضد المرأة، وسنبذل كل ما في وسعنا، كي لا يقفل هذا الملف، والى ما خلص اليه القرار الظني، بالاستناد الى اجرات طبية ناقصة".
وحملت روحانة "قضاء الاحداث مسؤولية اهمال بنات رولا يعقوب الذي كان يفترض توفير الحماية لهم وعدم ابقائهم مع اهل الزوج، من اجل ذلك سنقدم ما في وسعنا دعما لعائلة رولا ووكيلها القانوني ريمون يعقوب".
واشارت روحانة الى قيام العديد من المحامين الدفاع باستعدادهم لتقديم عن حقوق المرأة، وكل الاستعداد للدفاع عن هذا النملف"، كاشفة عن تشكيل لجنة لدعم هذا الملف، مؤلفة من: بلال دوغان، ماري روز زلزل،غادة ابراهيم، ليلى عواضة، مصطفى عكاري، فاطمة الحاج، ليديا فرح، عامر بدر الدين وربيع الامين.
من ناحيته اعلن وكيل رولا ريمون يعقوب، أكد بانه "كي لا يبقى موت رولا لغزا، هذا الشعار الذي اطلقته "كفى" نفع الى كشف اللغز في مقتلها، واليوم قدمنا طلب استئناف بطلب اعادة محاسبة زوج رولا، وفي البداية اشيع بأن اهل الضحية لم يرغبوا بتشريح الجثة، ولكن الوالد طالب بذلك، والنيابة العامة طالبت بتشريح فروة الرأس فقط في القرار الظني، الذي استند الى القرار الخامس الذي لا يجد فيه كسور في الرأس، ولم تعرف اسباب الوفاة، و كان على القضاء توسيع التحقيق، كما ان "القرار الظني لم ذكر للشهود في التحقيق الاولي وهنا نسأل عن السبب".
أما والدة رولا طالبت بتبيان الحقيقة ودعت الجميع للوقوف وقفة تضامنية الاحد الساعة 11 امام بلدية حلبا.