أشارت قناة الـ"LBC" إلى ان "الموقوفين جمال دفتردار وعمر الأطرش عملا لجهة إرهابية واحدة لكن دون تنسيق بينهما، وذلك في لبنان وسوريا والعراق وهذه الجهة هي تنظيم القاعدة من خلال كتائب عبدالله عزام".
وأضافت أن "دفتردار يمكن وصفه بالرجل التاريخي في كتائب عبدالله عزام فيما الأطرش جديد"، لافتة إلى ان "دفتردار هو المرشد الشرعي والموجه الديني لكتائب عبدالله عزام وكان على علاقة وطيدة مع أميرها ماجد الماجد، ويعتقد أنه كان في عداد المرشحين لتولي مناصب قيادية في القاعدة".
ولفتت إلى أن "الأطرش بدأ بتقديم مساعدات إنسانية للمؤيدين للثورة السورية وساعد في نقل إنتحاريين وقام بدور لوجيستي في نقل متفجرات بين لبنان وسوريا وبالعكس إضافة إلى مساهمته في تجنيد أشخاص في لبنان".ولفتت القناة إلى "مجموعة أخرى شبيهة بمجموعتي الأطرش ودفتردار تعمل على الأراضي اللبنانية إذ تبين أن مجموعة ثالثة مسؤولة عن تفجير الهرمل وأن تفجيرات الأولي وحارة حريك والهرمل من غير اللبنانيين وهناك إنتحاريين وسيارات ينتظرون خارج الحدود بعد القبض على الأطرش ودفتردار".
من جهتها، ذكرت قناة "الجديد" أنّ الاطرش "اعترف بانتمائه لجبهة النصرة"، كاشفة بان "تنظيم داعش والنصرة اعتمدا على الاطرش لنقل الصواريخ والانتحاريين على اعتبار أنه مصدر ثقة نسبة لحصانته دينية كونه شيخ معمم".