أعربت نائبة امين عام الامم المتحدة للشؤون الانسانية فاليري آموس عن "خيبة املها من نتائج الجولة الاولى لمفاوضات "جنيف - 2" بين الحكومة السورية والمعارضة بسبب عدم توصلهما الى اتفاق حول هدنة لايصال المساعدات الانسانية الى المناطق المحاصرة، بما فيها مدينة حمص".
ولفتت آموس في بيان لها، الى انه "خلال اسبوع من المفاوضات تم بلوغ تقدم غير مهم في تقديم المساعدة الانسانية، بما فيه التمكن من اطعام 5 آلاف من 20 الف من سكان مخيم اليرموك بدمشق، كما استطاعت الشاحنات المحملة بالمساعدات لـ15 الف شخص اخيرا الوصول الى حلب".
وأعلنت آموس ان "ممثلي الطرفين يستمرون ببحث كيفية توصيل المساعدات الى المدينة القديمة في حمص واجلاء النساء والاطفال والعجائز منها"، معتبرة انه "يجب ان يحصل هذا فورا"، مشيرة الى ان "الامم المتحدة تحاول في الوقت الراهن الحصول على موافقة السلطات السورية على وصول المساعدات الانسانية الى الحسكة من خلال قوافل قادمة من العراق الذي تم التوصل مع حكومته حول هذا الموضوع"، موضحة انه "في الغوطة الشرقية نملك ضمانات مكتوبة من المجموعات المعارضة بأنهم سيسمحون بمرور المساعدات، ولكن لا يوجد هناك تقدم في توصيلها".
وحذرت آموس من ان "رفض المساهمة في تقديم المساعدات الانسانية يعتبر خرقا للقانون الانساني الدولي".