أوضح أحد قادة محاور طرابلس زياد علوكي لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "ما صدر عنه من كلام "أمهل النازحين السوريين من الذكور مدة 48 ساعة للذهاب إلى سوريا والقتال إلى جانب إخوانهم هناك لفك الحصار عن مدينة حمص عامة، وقلعة الحصن خصوصا"، وعدّ "أي شخص يتخلف سوف نعتبره مع النظام"، "كلام انفعالي، جاء نتيجة فورة غضب على ما يحدث لأهلنا في سوريا، وغداة أخبار تصلنا تباعا في الأيام الأخيرة عن مقتل شبان لبنانيين ذهبوا للقتال مع المعارضة السورية"، مضيفا: "أردنا فقط أن ننبه السوريين الموجودين بيننا أن عليهم أن يتحركوا ويقاتلوا إلى جانب أهلهم المحاصرين، بدل أن يجلسوا هنا. وهي مجرد رسالة لهم وللكبار الذين يتوجب أن يستشعروا الخطر".
وتابع علوكي "إن الحاضنة الشعبية للاجئين السوريين منذ ثلاث سنوات، وهم أهلنا ولا يمكن أن نمسهم، كما أننا لا نسمح لأحد بأن يتعرض لهم"، مشيرا إلى أنباء "عن نحو سبعة شبان لبنانيين من طرابلس وبقاع صفرين (شمال لبنان) وصل خبر مقتلهم في اليومين الأخيرين فقط".