رأت صحيفة "الثورة" السورية انه مع انتهاء الجولة الاولى من جنيف 2، فإن "بيادر جنيف لم تكن كما كان الشعب السوري يمني النفس، فلصوص الفرحة وسارقو جهد الناس ممن سموا انفسهم "معارضة" سرقوا آمال الشعب في رؤية أي نتيجة تنهي معاناتهم مع الارهاب، كما انهم عرقلوا جميع جهود الوفد السوري للتوصل الى ارضية مشتركة يمكن البناء عليها للخروج باتفاق على مكافحة الارهاب وادانة داعميه وانهاء الازمة.".
وقالت الصحيفة انه "في جنيف اجتمعت المتناقضات دون ان تتلاقى، فالوطن الموجود في قلب وضمير كل عضو من الوفد السوري لا يمكن ان يلتقي مع العمالة التي بدت في كل كلمة نطق بها اعضاء وفد ائتلاف ما يسمى المعارضة"، مضيفة: "الحرص والغيرية التي ابداها الوفد السوري على مصالح الشعب لا يمكن ان تجتمع مع المرتهن للاجنبي وحماة ثوابت الوطن لا يمكن ان تمتزج عروقهم مع ممثلي المجموعات الارهابية والرجال لا يستوون مع اشباههم".
ولفتت "الثورة" الى ان "في جنيف ظن اشباه الرجال انهم قادمون للحصول على صك تنازل عن حقوق الشعب، واعتراف بهزيمة عاصمة الياسمين، وفي جنيف حاول مرتزقة بني سعود "ائتلاف فورد" ان يقطفوا ما عجزوا عن اخذه بارهابهم من سوريا والسوريين طوال 3 سنوات وما عجزت عنه حليفتهم اسرائيل ان تحصل عليه طوال سبعة عقود تقريبا".
وختمت بالقول: "وفي جنيف ايضاً، وتحت قبب اروقة الامم المتحدة، يعلو لاول مرة صوت مدافع عن الارهاب والارهابيين ويسجل اعلان عضو دائم في مجلس الامن تسليحه الارهابيين دون خجل".