رد الداعية الإسلامي الشيخ عمر بكري فستق، الخبير في الجماعات الإسلامية عامة وفي السلفية الجهادية خصوصا، أمام عدد من وسائل الإعلام الغربية على ما ورد في تقرير وكالة الأنباء "رويترز" أنه "لا وجود تنظيمي أو هيكلي لأنصار الدولة الإسلامية في العراق والشام، ولا لتنظيم القاعدة، ولا لجبهة النصرة في لبنان".
وأوضح الشيخ بكري أن "معسكر الكفر بقيادة أميركا وروسيا وأوروبا وإسرائيل ومن دار في فلكهم من دول العالم والمنظمات الدولية المنتشرة في الشرق والغرب، إنما تحارب الإسلام وأهله الصادقين، تحت ستار محاربة الإرهاب وما اطلقوا عليه زورا وبهتانا "التكفيريون"!! من اجل الحيلولة دون وصول الإسلام الخالص إلى سدة الحكم والقيادة، لتطبيق الشريعة الإسلامية في الدولة والمجتمع، وخشية أن تنبثق عنه دولة الخلافة الإسلامية التي توحد البلاد والعباد تحت راية خليفة واحد يحكم في الكتاب والسنة ويحمله بالدعوة والجهاد الى كل بقاع الأرض".
وأضاف الشيخ بكري في معرض إجابته: "لا وجود تنظيمي أو هيكلي لأنصار الدولة الإسلامية في العراق والشام، ولا لتنظيم القاعدة، ولا لجبهة النصرة في لبنان، والمحاولات اليائسة من قبل حلفاء الطاغوت بشار ومخابراته في لبنان كحزب الله والحزب القومي السوري، من اجل توريط الجيش اللبناني مع أنصار الثورة السورية من شباب أهل السنة في لبنان، قد باءت كلها بالفشل ولله الحمد والمنة".
وإستنكر الشيخ بكري "قصف عصابة بشار لقرى عكار، والإعتداء المتكرر على شباب أهل السنة في لبنان، والإعتقالات التعسفية والتهم المفبركة لهم"، وطالب بإطلاق سراح الدكتور عبد الناصر شطح، والشيخ عمر الأطرش، وأبو عمر الصيداوي، والشيخ طارق مرعي وجميع المعتقلين الإسلاميين في سجون لبنان".