أعلن عضو وفد "الائتلاف الوطني السوري" في جنيف 2 برهان غليون، في تصريح لـ"عكاظ" السعودية، أن "المعارضة السورية حققت بعض الأهداف من خلال مشاركتها في المؤتمر، أولها: التأكيد على أن سقف الحل هو مقررات جنيف1، وثانيها: تأمين حشد دولي وغربي خلف قضية الشعب السوري المحقة وهو ما تحقق عبر مشاهدة هذه الدول لمنطق النظام المستفز من البداية حتى آخر جلسة".
وحول السقف الزمني للمفاوضات، أكد غليون أن "المعارضة لن تبقى في المفاوضات إلى ما لا نهاية"، لافتا إلى أن هناك جدول أعمال يجب الالتزام به، وأن النظام محرج أكثر بعد الجولة الأولى فيما المعارضة اكتسبت دعما وثقة دولية واسعة من خلال الأداء الجيد الذي قدمه الوفد عبر التزامه بالقرارات الدولية الرامية إلى إيجاد حل سياسي للصراع.
واعتبر أن "النظام يعيش الآن حالة قلق وخوف بعد انكشافه وفضحه أمام المجتمع الدولي من خلال نقاشات الجولة الأولى، وظهور تعنته في إيصال المساعدات للشعب المحاصر، وقد لمسنا حالة نفور واضحة من قبل الروس والصينيين من النظام وخطابه وأداء وفده".
وأكد غليون أن "تطبيق بيان جنيف1 هو الطريق للوصول إلى نهاية لهذه المأساة بما يرضي طموح شعبنا الصامد الذي قدم الكثير"، معتبرا أن المفاوضات هي مأزق النظام وكل يوم في هذه المفاوضات سيزيد من إحراجه واقترابنا من النصر.