أشار عضو الائتلاف الوطني السوري ميشال كيلو إلى ان "هناك شعبية كبيرة جداً للإئتلاف الوطني السوري، الذي فاوض من منظورات وطنية صرفة في مؤتمر جنيف 2 وخلال المفاوضات الجارية مع وفد النظام السوري".
وفي حديث تلفزيوني، أشار إلى ان "العالم كله كان يعتقد ان المعارضة السورية هي فقط مجموعة متفرقة من المناضلين والمعارضين، أما اليوم فلدى الجميع قناعة بأن هناك نخبة سياسية تعرف تماماً ما تريد، على عكس النظام السوري الذي تحفّظ على وثائق جنيف ولا يريد تطبيقها كما يريد مجلس الأمن".
كما رأى كيلو ان "توسيع التمثيل حاجة وطنية أساسية للشعب السوري والمعارضة"، داعياً إلى "تشكيل الهيئة الحاكمة الإنتقالية ذات صلاحيات كاملة، والتي ستشرف على وقف إطلاق النار في سوريا"، مشدداً على اننا "نقبل تطبيق القرارات الدولية وهم يرفضون، فسنرى ما سيحصل".