أشار عضو قيادة اقليم "حركة امل" - بيروت المنطقة السادسة زياد الزين إلى أنه "في لبنان لا يبدو أن انفجار​ الهرمل​، الذي أودى بحياة الآمنين وعشرات الجرحى، الذين انضموا إلى قافلة الشهداء في الضاحية والبقاع والسفارة الإيرانية، سيكون الأخير على أجندة المخطط الإرهابي الطويل، الذي تتوفر له عناصر التغذية والنمو، بالاستناد إلى الدعم المالي والعسكري المستمر، والتصريحات السوداوية من قبل البعض في لبنان، خصوصا الذين صنفوا أنفسهم في لبنان في مقام الأنبياء لتوفير بيئة حاضنة مزورة، تطعن بالقضاء والأدلة الواضحة، وبعمل الأجهزة الأمنية والعسكرية التي تنحاز إلى السلم الأهلي وأمن المواطن".

وجاء كلامه في احتفال تأبيني أقيم في حسينية مطر، في بلدة خربة سلم، حيث قال: "ان أردنا أن نتعرف على واقع عالمنا العربي والإسلامي، يكفي أن نستمع إلى التقارير الاسرائيلية والمحاضرات لجنرالات الكيان في الجامعات، وفي المعاهد العسكرية، التي تتحدث عن انهيار الجيوش العربية"، لافتا إلى أن "هذا ما فعله الربيع العربي المصطنع، فبدل أن تستضيف دولنا خيرة العلماء النورانيين الذين يدعون إلى الانفتاح والحوار، أصبحت للأسف مقرا لعشرات آلاف الظلاميين والتكفيريين".

ولفت إلى أن "مبادرات رئيس مجلس النواب نبيه بري المتتالية تؤكد وعيا وطنيا متقدما، لأن تشكيل حكومة جامعة يدعم بشكل مباشر مؤسسة الجيش الوطني اللبناني في حماية البلد، ويمنحها تفويضا سياسيا يمكنها من القيام بدورها الموزون".