اعتبر مفتي صيدا الجعفري ومنطقتها الشيخ محمد عسيران "الاحداث التي تمر بها تحتاج الى انتباه وتعاون بين جميع ابناء المنطقة والمدينة، لنخرج مما نحن فيه، من حالة مذهبية لا نريدها، لان مدينة صيدا كانت ولا تزال مدينة العيش المشترك ومدينة المحبة والسلام عبر كل الظروف التي مرت بها، لانها احتضنت الجنوب واهله، كما احتضنت الفكر العروبي والاسلامي والوطني".
وتمنى المفتي عسيران من "كل الاطراف السياسية في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، ان تعي خطورة المرحلة وتبعد عن لبنان شبح الحرب الاهلية"، معتبرا ان "ما يحصل اليوم من تفجيرات مستنكره واعمال ارهابية بشعه لا يمكن ان يقبلها عقل انسان، من اعتداء على اللبنانيين الابرياء العزل الامنين، من اطفال ونساء وشيوخ لا علاقة لهم في ما يجري على الساحة، ويقتلون لانهم ينتسبون الى طائفة معينة او الى دين معين"، مهيبا بالجميع "الرأفة بلبنان وبانفهسم ويتحدوا حول لبنان وجيشه من اجل بناء هذا الوطن الحبيب".
وأمل من "الطبقة السياسية ان تفرج عن المواطنين وتؤلف حكومة تتجسد فيها الوحدة الوطنية لنعيش بسلام وامان في ظل هذا البلد الحبيب".