نقلت صحيفة "الحياة" عن دبلوماسيين قولهم أن "استقالة ناصر القدوة نائب المبعوث الدولي – العربي إلى سوريا الاخضر الابراهيمي جاءت نتيجة اعتراضه منذ مدة على تفرد الابراهيمي بالقرار وتعبيراً عن عدم رضاه عن استحواذ الإبراهيمي على عمل فريقه، وعدم تقديره دور جامعة الدول العربية في مهمته".
وأوضحت مصادر في الأمم المتحدة أن "الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حاول إقناع القدوة بالبقاء في منصبه قبل انطلاق المفاوضات في مونترو، ولكنه لم يستطع"، لافتة إلى أن "الإبراهيمي لم يعد متحمساً منذ أشهر لتمثيل الجامعة العربية، رغم أن منصبه الرسمي يقضي بتمثيلها الى جانب الأمم المتحدة".
وقال دبلوماسيون إن "أسباباً أخرى دفعت القدوة الى الاستقالة بينها عدم اعتراف الحكومة السورية بدور جامعة الدول العربية في مهمة الإبراهيمي، ورفضها استقبال القدوة في دمشق كنائب للإبراهيمي منذ توليه منصبه".