إعتبر الوزير السابق جوزف الهاشم ان ما يحصل داخل "حزب الكتائب" هو نزاع عامودي وعمليات تصفية كما حصل من تصفيات من قبل حيث تمت تصفيته هو وادمون رزق ومنير الحاج ورشاد سلامة لتأمين الخلافة التي يتنازع داخلياً عليها سامي ونديم الجميل.
اما عن دور رئيس حزب الكتائب امين الجميل، فرأى الهاشم انه كان من المفروض ان تكون هناك معالجة بحكمة قبل اليوم وفق الانظمة في الحزب، فاعتراض النائب نديم الجميل على تسليم مهمات حزبية معينة يجب ان يكون المعين فيها كتائبياً منذ عشر سنوات على الاقل، في وقت يهم سامي ملء المراكز الشاغرة بجماعة من "لبناننا" وهذه العملية ادت الى نزاعات بين الاثنين وهناك خلفيات معينة متراكمة مع الاسف، فهذا ليس "حزب الكتائب" الذي ناضلنا فيه ودفعنا فيه عرقاً ودماً، وكأن التاريخ يعيد نفسه ومع الاسف ليس هناك توازن بين القوى في دفتي سامي ونديم.
وأضاف الهاشم ان الرميل في الاشرفية هي عقر دار بشير الجميل وله مؤيدون يتعاطفون مع نديم لذا فانها عملية تنازع على مواقع النفوذ، واعتقد ان الاشرفية تكن لبشير العاطفة والولاء والمحبة.