أعرب نائب الرئيس العراقي المستقيل طارق الهاشمي عن "إستيائه لما يجري في العراق من فوضى وعنف على يد رئيس الحكومة نوري المالكي الذي يعمل على إضطهاد قسم كبير من العراقيين بصلاحيات إستثنائية في وزارتي الدفاع والداخلية".
وفي حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية، رأى ان "ما جرى من إقتحام الأنبار نهاية الشهر الماضي أكبر دليل على رفض المالكي لأي نوع من الشراكة السياسية، وتأكيد هذه الديكتاتورية".
كما أكد ان "طهران تعبث بسيادة العراق وتعمل بشكل حثيث على تفريق شعبه ونهب ثرواته وتشويه هويته، من اجل إضعاف قدراته"، معتبراً ان "المخرج من هذه الحال يكون بإقالة حكومة المالكي وتشكيل حكومة وحدة وطنية، فمن دون ذلك يبقى العراق الرجل المريض في المنطقة".