دان شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نصرالدين الغريب التفجيرات المتنقلة، وسأل في بيان له "هل أصبحت التفجيرات المتنقلة والأيادي الإجرامية صلاة الصبح والعصر والمساء؟. وهل دين الاسلام يأمر بقتل المدنيين والأبرياء من النساء والأطفال وتدمير البيوت والمحلات التجارية على رؤوس أصحابها؟. وهل ما يفتون به من تحليلهم لإرتكابات ومخالفات وجهادات دينية أصبح من صلب الدين؟. فكيف يسعنا أن نخاطب أولئك، أمن الآيات البينات او من ثوابت اجتماعية مصطلح عليها، ومن أي دين من الأديان السماوية يقتنعون؟".
ورأى أنه "ليس مسموحاً لأولئك التكلم بإسم الإسلام وهو من هذه الأعمال الإجرامية براء. ولا يمكن أن يوصل غسل الأدمغة لهذا الإرهاب المشين فلم يرحموا في الله إلا ولا ذمة لا لشيخ كبير ولا لطفل صغير".
وتابع "إننا نستنكر هذه الأعمال جملة وتفصيلاً ولكن هل هذا الإستنكار كافياً والى متى يحرضون الناس حتى يخرجوهم عن الصبر والتعقل وتقع الكارثة الكبرى ويسقط الهيكل على رؤوس الجميع، لذا نطلب من أصحاب العقول والذين لهم مونة على هؤلاء أن يحركوا ضمائرهم ويبادروا الى عمل ينقذ البلد من شر هؤلاء قبل فوات الآوان".
ولفت الى أنه "جربنا كل أنواع الحروب وكانت خراباً على الجميع. وهل المكتوب علينا أن نبقى حقول تجارب ثم نرجع ونقول لا يغير الله ما يقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم؟"