اشار وزير الدولة في حكومة تصريف الاعمال بانوس منجيان خلال مؤتمر في فندق "هوليداي إن" - فردان لمناسبة مرور سنة على إطلاق مشروع تطوير القدرات الوطنية للادارة المتكاملة للحدود في لبنان نظمه المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة،، الى ان "مشروع الإدارة المتكاملة للحدود يموله الإتحاد الأوروبي وينفذه المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة بالتعاون والتنسيق مع الحكومة اللبنانية والأجهزة العسكرية والأمنية، أي الجيش، قوى الأمن الداخلي، الأمن العام، الجمارك المعنية بموضوع الحدود ونقاط الحدود ونقاط المعابر الشرعية في لبنان". وتابع: "بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701/2006، طلب من حكومة لبنان تأمين حدوده وغيره من نقاط العبور لمنع دخول الأسلحة أو ما يتصل بها من عتاد الى لبنان من دون موافقتها".

وأضاف: "استوجب هذا القرار اعتماد استراتيجية معينة من أجل تنفيذ الالتزام اللبناني للقرار الدولي 1701 كانت البداية بقرار مجلس الوزراء الذي قضى بتشكيل لجنة من الأجهزة المعنية مهمتها السهر على حسن مراقبة المراكز الحدودية وضبطها". وأوضح ان "البروتوكل الأول تجريبي فكان مع الشرطة الفيدرالية الألمانية على الحدود الشمالية، ثم انضمت الدانمارك، المملكة المتحدة، كندا، الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. كذلك تم إنشاء لجنة مراقبة الحدود الشمالية وضبطها، والتي كلفت وضع منهاج العمل والإجراءات اللازمة والتحضير لإنشاء قوة مشتركة". واكد ان "هذه القوة أصبحت عملانية وباشرت تنفيذ مهماتها اعتبارا من كانون الثاني 2008- 2009". وتابع: "قرر مجلس الوزراء اعتماد النموذج نفسه على جزء من الحدود الشرقية 70 كيلومترا وتنظيم ورش عمل بمشاركة من الدول المانحة وتشكيل فوج حدود برية ثانية.

أما عام 2010، فقد قرر مجلس الوزراء تعيين وزير دولة لرئاسة لجنة لإعداد استراتيجية كاملة لضبط الحدود. وعقد اجتماعات عدة بين ممثلين للأجهزة الأمنية المشتركة ولبعض الوزرات المعنية بالموضوع الحدودي بغية إعداد مسودة استراتيجية متكاملة لإدارة الحدود. وفي عامي 2011-2012 حصلت متابعة الإجتماعات الدورية أسبوعيا".

وكشف عن "مهمة أضيفت الى مهمات تلك الوحدات وهي إنسانية تتمثل في تسهيل دخول الأشخاص العزل والجرحى الآتين من الأراضي السورية في اتجاه لبنان". وترك الكلام للضباط من مختلف الأجهزة "للدخول في التفاصيل عن النشاطات المرتبطة بالإستراتيجية، المعدات، التدريبات، الزيارات الميدانية للحديث عن انجازات العام 2013".