رفع رئيس غرفة الدرجة الاولى في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان القاضي ديفيد راي جلسة المحكمة لساعة وربع الساعة على ان تُستكمل بعدها.
وكانت المحكمة تابعت الاستماع الى الشاهد السري رقم 566.
وكرر الشاهد ان الفريق الذي عمل معه اعتبر ان الانفجار حصل نتيجة سيارة انفجرت فوق الارض. النظرية الاخرى لفوج الهندسة في الجيش اللبناني تقول انه حدث تحت الارض. وقال: "يمكن القول ان قطعة الميتسوبشي سرعت بتحديد نوعية السيارة ولو بقيت لدى الجهات التي احتفظت بها لكانت اخذت وقتا اكثر من 25 يوما لان مسرح الجريمة كبير. ساعدتنا هذه القطعة كثيرا بالتوجه ان السيارة متسوبشي لذلك تم التركيز على القطعة في الحفرة وحددت لاحقا".
ونفى ان تكون هناك سيارات مماثلة في المكان، وقال: "لم تكن لدينا معلومات ان هناك سيارة مشابهة، تم التركيز على القطعة المعدنية داخل حفرة الانفجار. كان احتمال في ان يكون الانفجار في سيارة المرسيدس التابعة للحريري وايضا سيارة فولز كانت الى جانب المتسوبشي لانها تعرضت لاضرار كبيرة ويمكن الشك بها. لكن تم التأكد لاحقا ان عصف الانفجار تعرضت له القطعة التي كانت في الحفرة وهي للميتسوبتشي.